مكونات جهاز الكمبيوتر يتكون جهاز الحاسوب من ثلاثة أقسام رئيسية وهي كالتالي [١]: وحدات الإدخال، والتي تتمثّل بالأدوات التي يمكن من خلالها إدخال البيانات إلى جهاز الكمبيوتر، مثل: الفأرة أو لوحة المفاتيح أو القلم الضوئي أو الماسح الضوئي أو الكاميرا أو المايك وغيرها. وحدة المعالجة المركزيّة، وهي المسؤولة عن تحويل كل البيانات المدخلة إلى الجهاز من لغة الإنسان إلى لغة الآلة (0،1)، ومن ثم إعطاء النتائج وإظهارها عبر وحدات الإخراج. وحدات الإخراج، مثل الشاشة أو السماعات أو الطابعة. أهمية جهاز الكمبيوتر يساهم جهاز الحاسوب بـ: حلّ المسائل المعقدة والمستعصية الرياضية منها والمنطقيّة، والتي لا تستغرق مع الحاسوب بضع ثوانٍ، ولو أراد الإنسان حلّها لأخدت منه ساعات طويلة. تسهيل الاتصال والتواصل بكل أشكاله بين الناس، سواءً ضمن إطار بيئة العمل الواحدة أو حول العالم كله. الاحتفاظ بالمعلومات وضمان السرية التّامة، واسترجاعها متى أراد المستخدم ذلك، وكل هذا في بعض ثوانٍ. إنجاز الأعمال بشكل أسرع وأدق، سواء الأعمال الكتابية والوثائق، أو الأعمال التي تقوم على أساس العمليات الحسابية والمنطقية، أو حتى التحكم بالآلات والمعدّات في المصانع والشركات الكبيرة.
5طن، ويشغل حيزاً بمقدار غرفة كاملة، وقد بلغت سرعته حوالي 100 هيرتز أي أنه كان أبطأ من 8 ملايين مرة من سرعة وحدة المعالجة المستخدمة في أجهزة الآيفون العصرية، واستخدمت آنذاك أنابيب معبأة بالغاز لحفظ المعلومات، والبيانات المخزنة فيه مع العلم أن نسبة البيانات المحفوظة فيه كانت لا تتجاوز 7200 بايت أي أقل ملايين المرات من نسبة البيانات والمعلومات المخزنة في أجهزة الحواسيب الحديثة. تطور الحواسيب وهكذا تمَّ اعتبار عام 1951 للميلاد عام التطور لأن الكمبيوتر كان ناجحاً إلى حدٍ كبير على المستوى التجاري، وقام بمعالجة المعلومات النصية والرقمية، وتمَّ تسليمه إلى مكتب التعداد في الولايات المتحدة، وفي عام 1953م شهد الحاسوب تطوراً ملموساً حيث قام فريق من جامعة مانشستر بإنشاء أول كمبيوتر يعمل باستخدام الترانزستور، وتمَّ تعيين شركة آرثر أندرسون بهدف القيام بمهمة برمجة جدول الرواتب الخاصة بأحد المصانع آنذاك، ثمَّ ازداد عدد الحواسيب آنذاك ووُجِدَ حوالي 100 جهاز حاسوب على مستوى العالم وتمَّ إنشاء ذاكرة حاسوبية ذات نواة مغناطيسية. حصول جاك كيلبي على براءة اختراع واستمر الأمر على ما هو عليه حتى استطاع جاك كيلبي ابتكار الدائرة المتكاملة، وقدم طلباً للحصول على براءة اختراع في عام 1959م، إلا أنه لم يحصل عليها إلا في عام 1964م، وفي عام 1989م وقد نشب نزاع قانوني استمر لمدة 30 عاماً حتى تمَّ منح براءة الاختراع إلى شركة إنتل، وهكذا دفعت الشركة جميع تكاليف تطوير الحاسوب حتى عام 2001م.
الكمبيوتر الكمبيوتر هو اختراع عظيم لا يمكن لأيّ إنسان أن ينكر سيطرته على العالم بأسره، فمنذ أن ظهر أصبح دور الإنسان أينما كان موقعه هو إدارة الأجهزة والمعدات التي يدخل في تركيبها أو عملها الكمبيوتر. وما لا يمكن إنكاره أنّ الكمبيوتر عمل عبقريّ من صنع الإنسان، واخترعه ليكون راحة له، وليس كما ينادي البعض بأن الآلة ألغت دور الإنسان أو همشته، فهذه الآلة العبقرية بكل إصداراتها وأحجامها ما كانت لتكون لولا صنع الإنسان لها وبرمجتها، وتحكمه بها وتطويرها. أول كمبيوتر في العالم صنع أول كمبيوتر في العالم في عام 1937م، وكان تصنيعه على يد العالمين الدكتور جون أتاناسوف، والعالم كليفورد بير، ومع التّطور والتقدم تم تطوير جهاز الحاسوب الإلكتروني لاستخدامه في أغراض عسكرية في عام 1937، فقد كان جهاز عملاق لخدمة الجيش آنذاك، والتطور الكبير عام 1948 أوصل العلماء إلى تصنيع الحاسوب الرقمي الذي دخل في كثير من الوظائف والاستخدامات المختلفة وقد عرف وقتها بآلة أينباك. ومع الوقت تطور تصنيع الحواسيب أكثر، ففي بدايتها كانت بأحجام كبيرة جدًا لكن مع الوقت واستبدال الأنبابيب المفرغة التي كانت تُصنَّع منها بترانزستورات صغيرة الحجم، أدى إلى تصفيرها وشغلها مساحة أقل وبدأ التطور يزداد حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفها عليه الآن.