Friday, 18-Mar-22 04:05:14 UTC

ما صحة الحديث الذي فيه: غَذَوتُكَ مولوداً.. وفيه: أنت ومالك لأبيك ؟ السؤال: ما صحة هذا الحديث ؟؟؟؟؟ لقد وجدت هذا الحديث في الساحه المفتوحه فما صحته يا أخوان ارجوا ممن لديه علم في هذا ان يبين لنا وجزاكم الله خيرا. جاءَ رجلٌ إلى النبي( صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله إنَّ أبي أخذَ مالي ، فقال ( صلى الله عليه وسلم): فأتني بأبيك ، فنزلَ جبريلُ (عليهِ السلام) فقالَ لرسولِ الله ( صلى الله عليه وسلم): إذا جاءَكَ والدهُ الشيخ فاسألهُ عن شيءٍ قاله في نفسه ولم تسمعه أذناه ، فلمّا جاءَ الشيخ قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم): ما بال ابنكَ يشكوكَ أَن أخذت لهُ ماله؟ فقال: سَلهٌ يا رسول الله هل أنفقتُه على نفسي أم على إحدى عمّاته؟ فقال له النبي( صلى الله عليه وسلم): فأخبرني عن شيءٍ قُلتَهُ في نفسكَ ولم تسمعه أذناك وأنتَ قادمٌ إليّ؟ فقال الشيخ: واللهِ يا رسولَ الله ما زال اللهُ يزيدُنا بكَ يقيناً ، لقد قُلتُ في نفسي ولم تسمعه أذناي: غَذَوتُكَ مولوداً وعِلتُكَ يافعـــاً - تُعـَلُّ بما أُدني إليـــكَ وتَنـهـلُ إذا ليلةُ ضافتكَ بالسـُّقمِ لم أبِتْ - لسُقمِكَ إلاّ ســـاهراً أتمـلّـمـلُ كأنّي أنا المطروقُ دونكَ بالذي- طُرقتَ به دوني فعينيَ تَهمـِلُ فلمّا بلغتَ السِــنَّ والغايةَ التي - إليها مدى ما كُنتُ فيكَ أُؤمـّلُ جَعَلتَ جزائي غِلظَةً وفظاظــَةً - كأنّكَ أنتَ المُنعِــــمُ المتَفضـّلُ فـليتـَكَ إذ لـم تَرْعَ حـــَقَّ أبوَّتي - فَعَلتَ كما الجارُ المصاقِبُ(1) يفعلُ فأوليتَني حَقَّ الجوارِ ولم تَكُن - عَليَّ بمالٍ دونَ مالِـــكَ تبخَـلُ فبكى النبي( صلى الله عليه وسلم): حتّى ابتلَّتْ لحيتُه الشريفةُ ، ثُمَّ أمْسَكَ ( صلى الله عليه وسلم) بتلابيبِ (2)الوَلدِ وقال: (( أنتَ ومالُكَ لأبيك)).

صحه حديث انت ومالك لابيك محمد نوح

صحه حديث انت ومالك لابيك هل يشمل البنات

صحه حديث انت ومالك لابيك دراسه فقهيه

ويحسن أنْ أنقل ما قاله ابن قدامة في الحكم الفقهي المستنبَط من الحديث قال [3] - رحمه الله -: "وللأب أنْ يأخُذ من مال ولده ما شاء، ويتملَّكه مع حاجة الأب إلى ما يأخُذه ومع عدمها، صغيرًا كان الولد أو كبيرًا، بشرطين: (أحدهما) ألاَّ يجحف بالابن ولا يضرُّ به، ولا يأخذ شيئًا تعلَّقت حاجتُه به. (والثاني) ألاَّ يأخذ من مال ولدٍ فيعطيه الآخَر، نصَّ عليه أحمد في رواية إسماعيل بن سعيد؛ وذلك لأنَّه ممنوعٌ من تخصيص بعض ولده بالعطيَّة من مال نفسه، فلأنْ يُمنَع من تخصيصه بما أخَذَ من مال ولده الآخَر أولى. وقد رُوِي أنَّ مسروقًا زوَّج ابنته بصداق عشرة آلاف فأخذها فأنفقها في سبيل الله وقال للزوج: جهِّز امرأتك. وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: ليس له أنْ يأخُذ من مال ولده إلا بقدْر الحاجة... ولنا [4] ما روت عائشة - رضِي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ أطيب ما أكلتُم من كسْبكم، وإنَّ أولادكم من كسْبكم))؛ أخرجه سعيد والترمذي وقال: حديث حسن. وروى عمرو بن شُعَيب عن أبيه عن جدِّه قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إنَّ أبي اجتاحَ مالي، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنت ومالك لأبيك)).

صحه حديث انت ومالك لابيك بالصور

صحه حديث انت ومالك لابيك دراسه فقهيه

ما صحة حديث: «أنت ومالك لأبيك»؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام

صحه حديث انت ومالك لابيك محمد نوح

صحه حديث انت ومالك لابيك هل يشمل البنات

وفي مُشكل الآثار للطحاوي ما نصه: عن جابر بن عبد الله أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنّ لي مالاً وعيالا وإنّ لأبي مالا وعيالا وإنه يريدُ أن يأخذ مالِي إلى مالِه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنتَ ومالُكَ لأبيكَ " "فسألتُ أبا جعفرٍ محمدَ بنَ العبّاس عن المرادِ بهذا الحديث فقال المرادُ به موجودٌ فيه وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه أنتَ ومالُك لأبيك" فجمع فيه الابن ومالَ الابن فجعلَهُما لأبيه فلم يكن جعْلُه إيّاهُما لأبيه على معنى مِلْكِ أبيه إياه ولكن على أن لا يَخرُج عن قولِ أبيه فيه. والحديث رواه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفه والطبراني في المعجم الكبير والأوسط والصغير والبزار والبيهقي في السنن الكبرى ودلائل النبوة وخرجه السيوطي في الجامع الكبير. ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه بلفظ " أنت ومالك لوالدك ".

  1. صحه حديث انت ومالك لابيك محمد نوح
  2. القضاة في السعودية - ويكيبيديا
  3. مجالات الاستثمار الاجنبي في السعودية - مشروع
  4. نموذج توصية جامعة الملك خالد
  5. شرح حديث: أنت ومالك لأبيك
  6. مكتب العمل الخدمات الإلكترونية
  7. مطابخ مودرن - الأنواع الـ 7 للمطابخ وتطورها على مدارالسنين

معنى قوله عليه الصلاة والسلام " أنتَ ومالُكَ لأبيكَ " أنه يجب عليك أن تخدِمه ببدنِك وبمالك، أن تحسن إليه ببدنك وبمالك، إن احتاج الأمر إلى خدمة بدنية يجب على الولد أن يخدِمه، إذا مرض يجب عليه أن يتعاهده، وأما المال فإنّه ملزم بنفقته، حتى لو كان الأب يستطيع أن يعمل ويكفيَ نفسَه لكنه لم يفعل (وكان بحاجة) يجب على الولد أن يكفيَه النفقة منْ كِسوةٍ ومَطعَمٍ ومَشْرَب ومَسكن، وإن طلبَ الأبُ شيئًا زائدًا فعلى قولِِِ بعضِ العلماءِ كذلكَ يجبُ عليه أن يُعطِيَه لكن ليس إلى حدِّ الإسرافِ، وإن كان الولدُ لا يدفَعُ الأبُ له أنْ يأخذَ بنفسِه، ومثلُ الأبِ الأمُّ في ذلك. هذا ظاهرُ الحديث. ومثلُ هذا التّفصِيل الأخيرِ مذكورٌ في تُحفةِ الأحْوَذيّ. وفي كتاب المنتقى شرح الموطّأ ما نصّه " أنتَ ومالُكَ لأبيك " يريدُ في البِرَّ والطَّواعِيَة لا في القضَاء واللّزوم. وفي حاشية السِّندي على ابنِ ماجه ما نصُّه " أنتَ ومالُك لوالدِك " على معنى أنه إذا احتاج إلى مالِكَ أخذَ منه قَدْرَ الحاجةِ كما يأخُذ مِنْ مالِ نفسِه فأمّا إن أردْنَا به إباحةَ مالِه حتى يجتَاحَه ويأتيَ عليْه فلا أعلَمُ أحدًا من الفقهاء ذهب إليه على هذا الوجه.