Thursday, 17-Mar-22 23:51:36 UTC

[2] كان لون البرج في البداية الأسود والأبيض، وبعد (35) سنة غيّر لونه إلى الأبيض والأزرق الخفيف للدلالة على اللون العلمي للماء. [3] أطوال البرج [ عدل] يبلغ طول البرج فوق سطح الأرض (61) مترًا، منها (29) مترا طول الجزء المخروطي العلوي، وتبلغ مسافة عمق العمود الإسطواني في داخل الأرض (17) مترًا، وطول مسطح الجزء المخروطي (54) مترًا، وطول قطر العمود الإسطواني للبرج(11) متراّ. [4] مراجع [ عدل]

برج التقطير التجزيئي للنفط

الخزان بعد رفعه بشكل كامل الرياض بداية التسعينات الهجرية ويشاهد برج المياه منظر ليلي لبرج مياه الرياض منظر علوي لبرج مياه الرياض وتبدو حديقة الوطن أحد المباني القديمة بشارع الخزان كازينو الرياض وقد شُيِّد مكانه برج مياه الرياض مجسم المسجد الحرام والمسجد النبوي أحد أهم معالم حديقة الوطن لقطة لحديقة الوطن أسفل برج المياه

يعتبر برج المياه من أهم المعالم السياحية و الحضارية التي توجد في مدينة الرياض و ذلك حيث أنه قد تم تشييده بداية من الأعلى إلى الأسفل و ذلك حيث أنه قد تم تشييد خزان للمياه عملاق و الذي يحمل بداخله و التي تصل إلى أكثر من ألف متر مكعب من المياه تقريبا و الذي يعتبر من أكبر الإنجازات العمرانية التي تشتهر بها مدينة الرياض و التي تعرف بأنها العاصمة الرسمية للمملكة العربية السعودية حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من هضبة نجد و التي تعتبر هي امتداد لمدينة حجر اليمامة و لها تاريخ عظيم و الذي يخص مدينة اليمامة و نجد, كما أنها تعتبر هي أكبر مدينة في المملكة و تعرف بأنها أسرع المدن في العام من حيث التوسع في المساحة و من الجدير بالذكر أن هذه المدينة تشته بتاريخها العريق حيث أنه يصل بداية تاريخها و حضارتها منذ زمن قبيلة طسم و جديس حيث أنهم قد قاموا بتشييد العديد من الحصون و القصور على أرضها و لكن سرعان ما تدمر كل هذا في بداية القرن الرابع الهجري و في عصر الجاهلية كانت هذه المدينة شهيرة و مميزة حيث أنها كان يوجد بها العديد من الأسواق التي توجد بها عمليات البيع و الشراء كما يوجد بها عملية إلقاء الشعر و الأدب, و من المعروف عن هذه المدينة أنها لها شهرة جمة حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي الخل اب و الذي ساعد بشكل كبير في تطوير أهميتها الاقتصادية و السياحية و العمرانية حيث أن هذه المدينة نظرا لأنها العاصمة فهي تحتوي على معظم المنشآت الحكومية و الملكية و العديد من المعالم العمرانية الهامة و المختلفة و التي يعتبر من أهمها هو برج المياه الشهير و الذي يشتهر بالهندسة المعمارية المختلفة التي شُيد بها,, و كما ذكرنا أن برج المياه قد تم تشييده منذ حوالي قرابة نصف قرن حيث أنه قد تم تشييده في عام 1391 هجريا حيث أنه كان المشرف على تنفيذ المشروع و المهندس الخاص به هو المهندس السويدي ساوني لينستروم و الذي قد أبتكر طريقة مختلفة في تشييد هذا البرج المرتفع حيث أنه لم يكون متوفر السقالات العالية و القوية في وقتها هذا, و من الجدير بالذكر أنه في هذا الوقت قد كانت مدينة الرياض نحو الازدهار حيث أنه قد بدأت في التوسع العمراني مما قد أدي للتفكير في تشييد خزان عملاق للمياه و الذي يقوم بتوزيع المياه و توفيرها لجميع الأحياء الجديدة و البعيدة أيضا و التي من أهمها حي الشميسي و الملز و منفوحة و غيرها, و ذلك فقد قرروا التخطيط لتشييد هذا البرج و الذي يوجد في قلب هذه الأحياء و كان ذلك في عهد المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله, حيث أنه قد قام بتوكيل المهندس السويدي ساوني لينستروم بنفسه ليكون هو المنفذ الرسمي لهذا المشروع.

برج التقطير

  • كشف تسربات المياه بالرياض عماله فلبينيه
  • بلاط مسابح بالرياض
  • برج المياه
  • معلومات عن برج ايفل
  • حصاد المياه

يغذي أحياء الرياض الجديدة بالماء: «الشميسي، منفوحة، الملز» وأصبح علامة يستدل به السائقون للطرق خزانا البرج ويتكون البرج من خزانين، أحدهما رئيس طاقته (12) ألف متر مكعب من المياه، ويصل أعلى منسوب للماء فيه إلى (51) مترا فوق سطح الأرض، والآخر علوي يستخدم لزيادة قوة الضغط خلال فترات الاستهلاك القصوى، وطاقته الاستيعابية تبلغ (350) متراً مكعباً من المياه، كما يصل منسوب الماء فيه كحد أقصى إلى (58) متراً فوق سطح الأرض، وقد شُيِّد العمود الأسطواني الذي يحمل البرج فوق قاعدة من الخرسانة المسلحة المستندة بدورها على طبقة صخرية من الأحجار الرملية والجيرية الصلبة بعمق (17) متراً تحت سطح الأرض، ويحتوي البرج على مصعدين بسرعة عالية، وتمَّ طلاء البرج باللونين الأسود والأبيض، وبعد مرور (35) عاماً تمَّ تغيرهما إلى اللونين السماوي والبني الفاتح، وقد صُمِّم الخزان الرئيس ليكون ذو قدرة تخزينيَّة كبيرة إذ يستوعب (12) ألف متر مكعب من المياه، ويصل أعلى مستوى للمياه فيه إلى (51) متراً فوق سطح الأرض، وشُيِّدت فوق هذا الخزان غرفةً دائرية بحيث تكون مطعماً ذا شكل دائري وبنوافذ كبيرة يستطيع الزائر من خلالها النظر لمشاهدة المدينة من كل اتجاه، وسقف هذه الغرفة مخروطي الشكل يشكل قاعدة الخزان العلوي الذي يستخدم لزيادة قوة الضغط خلال فترات الاستهلاك القصوى، وطاقته الاستيعابيَّة (350) متراً مكعباً من المياه، ويصل منسوب الماء فيه كحد أقصى إلى (58) متراً فوق سطح الأرض، وهكذا أصبح البرج معلماً من المعالم الرئيسة لمدينة الرياض في ذلك الحين والى الآن، حيث يُعدُّ من مناطق الجذب السياحي الظاهرة والأكثر وضوحاً في العاصمة "الرياض".

ملابس فروزن بالرياض

تمّ بناؤه على الأرض قبل أن يُحمل برافعات عملاقة أبهرت الكثيرين عام 1391ه رفع الخزَّان من الأرض بواسطة الرافعات قد يكون ضرباً من خيال أن يُبني المرء بيتاً من الأعلى إلى الأسفل، حينها قد يُتهم في عقله، فما بالكم ببناءٍ ضخم مثل "خزان" كبير يحمل آلاف الأمتار المكعبة من المياه.. إنَّه بالفعل "برج مياه الرياض" الذي بُني منذ (45) عاماً، وتحديداً في العام (1391ه)، تلك هي الحقيقة التي لا يكاد يُصدِّقها عقل بشر، فقد بُني هذا البرج من الأعلى أولاً.. ولكن كيف بدأت الفكرة؟.. وما الداعي لها؟. عدم توفر «سقالات» عالية قويَّة أجبر مهندس المشروع السويدي «ساوني لينستروم» على ابتكار الطريقة فكرة مُبتكرة عندما اتسعت مساحة العاصمة الرياض في البناء وامتدت عمرانياً في نمو سريع فاق كل التصوُّرات، كان لابُدَّ من التفكير الجدي في بناء خزان كبير تكون له القدرة على مدّ المياه إلى الأحياء الجديدة البعيدة عن مصادر المياه، مثل: أحياء الشميسي والملز ومنفوحة، وذلك بهدف زيادة ضغط المياه في شبكة المياه العامة، فتم التخطيط لبناء برج مياه يتوسط هذه الأحياء في عهد جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك "فيصل بن عبدالعزيز"، فتمَّ الشروع في تنفيذ هذا المشروع الضخم وذلك في عام (1391ه)، واختير المهندس السويدي "ساوني لينستروم" لتنفيذ المشروع، حيث عمد أولاً إلى بناء العمود الأسطواني الذي يحمل البرج فوق قاعدة من الخرسانة المسلحة تستند على طبقة صخرية من الحجر الرملي الكلسي وعمق تصلب من (17) متراً تحت سطح الأرض، وعندما تمَّ تشييد هذا العمود الأسطواني صُبَّ الخزان على أرض الواقع على قاعدة العمود الاسطواني في الأرض، ويعود السبب في التنفيذ بهذه الطريقة إلى عدم توفر "سقالات" عالية قويَّة في ذلك الوقت بحيث تتمكن من حمل الشكل المخروطي حين بنائه وهو في الأعلى؛ لأنَّه كان يتوجب بناء الشكل المخروطي ككتلة واحدة تجنباً للتشقُّق والانكسارات وتهريب المياه نتيجة الضغط الهائل للماء، وبعد عمليات التفتيش والاختبار والدهان رُفعت أجزاء هذا الخزان واحدة بعد الأخرى بواسطة (32) رافعة ضخمة، كلٌ منها باستطاعتها حمل (200) طن، وهكذا رُفع الشكل المخروطي وبُني الجسم الأسطواني عدَّة أمتار حتى تم الانتهاء من الارتفاع المطلوب، فصار بناؤه أشبه بنبتة تطلع من أسفل الأرض إلى الأعلى.

الموقع [ عدل] اختير موقع البرج في نقطة وسط الرياض آنذاك تبعد المسافة نفسها عن مصادر المياه البئرية الرئيسة في أحياء الشميسي، ومنفوحة ، والملز ، وذلك لأسباب علمية واقتصادية، ويبعد حوالي (500) متر عن قصر المربع التاريخي. التشييد [ عدل] تم صب جسم الخزانين (الجزء المخروطي من البرج) فوق سطح الأرض ، وبعد اختبارهما وطلائهما، بدأ رفعه شيئًا فشيئًا باستعمال (32) رافعة هيدروليكية تبلغ قوة الرافعة الواحدة (200) طن ، وقد تم تثبيت هذه الرافعات بقاعدة الخزان المصبوبة، وتم رفع الخزان (20) سم في كل مرحلة رفع، وقد كان متوسط رفع الخزان(60) سم في اليوم الواحد، وبعد كل ثلاث مراحل رفع أي بعد (60) سم تم صب محيط العمود الإسطواني بواسطة قوالب بقيت في مكانها حتى انتهاء عملية الرفع، وبعد تصلب الخرسانة المسلحة تبدأ عملية الرفع التالية، واستغرقت عملية رفع البرج أربعة أشهر، واستخدم فيها (4500) متر مكعب من الخرسانة، و(444) طناّ من التسليح، و(115) طنا من الصلب سابق الإجهاد، كما تم استخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية في احتساب المقاسات النهائية للخزانين الرئيسي والعلوي، كما تم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لصيانة البرج لمدة خمس سنوات مع اشتراط تدريب كفاءات شابة سعودية في هذا الجانب.

شارع الخزان لمَّا تمَّ الانتهاء من "برج مياه الرياض" كان الناس يطلقون عليه اسم "خزَّان الرياض" وكانت مساحته في الفترة التي بُني فيها صغيرة نسبياً مقارنة بما هي عليه الآن، وكانت الأحياء السكنيَّة محدودة في ذلك الوقت، فبالإضافة إلى الأحياء القديمة ظهرت أحياء "الشميسي" و"منفوحة" و"الملز"، لذا لم تكن هنالك عمارات طويلة تحجب السكان عن رؤية الخزان بوضوح، إذ كان "البرج" حينها معلماً بارزاً من بعيد وغدا علامةً واضحةً في وسط المدينة، وأصبح مرتادي الطرق يستدلون به في معرفة الشوارع والطرقات والأحياء، وخاصَّةً من لم يكونوا من سكان العاصمة، وقد أطلق النَّاس في ذلك الحين على الشارع الذي يمر بقربه اسم "شارع الخزَّان"، وذلك قبل إطلاق اسم الإمام "فيصل بن تركي" -رحمه الله- عليه، وإن كان هناك رأي يقول أنَّ الأصل في التسمية يعود إلى وجود خزَّان "مصلحة المياه" به. تنفيذ خرسانة الخزَّان العلوية قبل رفعها عن الأرض وكان هذا الشارع في تلك الفترة من الزمن من أهم الشوارع وأبرزها، حيث كان لا يسكنه إلاَّ الأمراء وكبار الشخصيَّات، فكان شارعاً مشهوراً بالقصور، وكان مكان العمائر السكنية الموجودة حالياً قصوراً ومبانٍ حكومية، كما كانت مبانيه ذات طابع جمالي في ذلك الوقت الذي اتسم بالتجديد في العمارة، ومن ذلك بناية "عمارة الباخرة" التي بُنيت على شكل باخرة فصارت علامة بارزة من علامات هذا الشارع، إلى جانب "مسجد الجوهرة" الذي بُني بطريقة حديثة في ذلك الوقت وبشكل تمكن فيه من سلب الألباب بجماله وروعة تصميمه، ثمَّ بُنيت "أبراج الخالدية" منذ أكثر من ثلاثة عقود وكانت أطول بناء عرفته "الرياض" في تلك الفترة، كما انتشرت المحال التجارية الجديدة التي تُعرض فيها أهم البضائع من أشهر الماركات، وخاصةً محال الملابس الراقية، إلى جانب المقاهي التي تعج بالكثير من روَّادها، وكذلك المطاعم الشهيرة، كما كان هذا الشارع وجهةً لمُحبي مشاهدة "السينما"، حيث يمكنهم مشاهدة الأفلام العربية في مقر "نادي النصر" الذي كان اتخذ مقراً له في هذا الشارع، وقد اشتهر هذا الشارع أيضاً لكل القاطنين في العاصمة، وأصبح مقصداً للكثيرين منهم للتبضُّع والترفيه، كما أنَّ من يزور الرياض في تلك الفترة من المدن والقرى المجاورة كان لابد من أن يحكي أنَّه مرّ بهذا الشارع الشهير وشاهد "برج مياه الرياض" الشهير الذي كان بمثابة معلماً حضارياً يشد الانتباه إليه بعلوّه المرتفع ودقَّة بنائه وشكله الجميل، ولا غرابة في أن نجد من تغنى بهذا الشارع في قصائده، ومن ذلك تلك القصيدة المُغنَّاة في ذلك الوقت التي غنَّاها الفنان الراحل "بشير حمد شنان"، ويقول مطلعها: في شارع الخزان قابلت لي إنسان فيه الحلا ألوان سبحان من صوّر عبق الذكريات لا يزال الكثيرين ممَّن عايشوا بناء "برج مياه الرياض" وبداية التطوّر والبناء الحديث يحنون إلى الماضي الجميل وتعيدهم الذكرى إلى الوراء، وذلك بزيارة هذا المعلم البارز، فيمتطون صهوة مصعده مرتفعين إلى الأعلى ليُلقوا نظرة يشوبها الحنين وهم يقلِّبون أبصارهم في مطعمه الدائري الذي يجعلهم يُحملقون إلى الأسفل وهم يشاهدون أسفل البرج حديقته الغنَّاء، ومن ثمَّ يُمتِّعون ناظرهم بالشوارع المحيطة به وهم يتذكرون تلك الأيام الخوالي التي كانوا أثناءها يتنقَّلون بين تلك المحال التجارية والمطاعم، ولسان حالهم يقول: ما أجملها من أيام مضت جمعتنا بمحبوبتنا "الرياض"، ويُصوِّر ذلك أبيات شعريِّة من قصيدة بديعة للشاعر المُرهف الأمير "بدر بن عبدالمحسن"، إذ يقول فيها: في الليالي الوُضح.. والعتيم الصُبح لاح لي وجه الرياض.. في مرايا السُحب كفَّها فلة جديلة من حروف.. وقصة الحنا طويلة.. في الكفوف من ندى عطر الرفوف.. لين صحاه في ثيابك يا ألف ليله وفي الهبوب انثنينا يا هبوب النعاس.. والحلم ألف غصن من اليباس.. فز لأجلك وانثنى.. اكسري الأوهام كاس.. والمواجع فم وان عشقتيني أنا.. ما أبي من الناس ناس.. ما علينا لو طربنا وانتشينا.. آه ما أرق "الرياض" تالي الليل.. أنا لو أبي خذتها بيدها ومشينا.