الطريقة الثانية: أن يبدأ الإنسان بسبعة وثلاثين ونصف مليجراماً من الإفكسر، ويخفف الزيروكسات بمعدل عشرة مليجرام، وبعد أسبوع يرفع الإفكسر إلى خمسة وسبعين، ويجعل الزيروكسات حبة واحدة، وبعد أسبوع آخر تجعل جرعة الإفكسر سبعة وثلاثين مليجراماً في الصباح وخمسة وسبعين مليجراماً ليلاً، ويجعل الزيروكسات عشرة مليجرام، ثم بعد أسبوعين يتوقف عن الزيروكسات ويجعل الإفكسر مائة وخمسون مليجراماً يومياً. هذه كلها طرق معروفة، وأنا حقيقة أميل إلى الطريقة الأولى، وهي طريقة الانتقال السريع، وهي -إن شاء الله- لن تؤدي إلى أي آثار جانبية من الناحية الكيميائية، وإن كان بعض الناس قد يشعر بشيء من القلق البسيط والتغير النفسي والذي لا يستمر طويلاً. بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف، الشعور بالقلق والتوتر من المشاعر الطبيعية التي تنتاب الإنسان من حين لأخر، خاصة مع نواجه من تحديات ومسؤوليات ملقاه على عاتقنا، لكن في بعض الأحيان يكون القلق والتوتر مبالغ فيه، ويصبح من الصعب السيطرة عليه، ويبدأ في التأثير على حياتنا، ويتعارض من الأنشطة اليومية، ويتحول من مجرد شعور طبيعي إلى مرض يحتاج التوجه للطبيب المختص. ويعرّف القلق في تلك الحالة باضطراب القلق العام أو المعمم، وهو من الأمراض النفسية التي تصاب به النساء أكثر من الرجال، وهو لا يتوقف عند الكبار والبالغين فقط، ولكن يمكن أن يصاب به الأطفال والمراهقين، ولتعرف على أعرض ومسببات والأدوية المناسبة لاضطراب القلق العام، إليكم هذا المقال. أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف (اضطراب القلق العام) قبل التعرف على الأدوية التي تعالج وتخفف من أعراض القلق والتوتر، لنتعرف على أسباب الإصابة باضطراب القلق العام، وما هي أعراضه؟ سباب الإصابة بالقلق والتوتر والخوف (القلق العام) اضطراب القلق العام من الأمراض النفسية التي لا يعرف سبب محدد وراء الإصابة بها، ولكن يعتقد العلماء أن وجود خلل في بعض المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ بشكل طبيعي، وتسمي الناقلات العصبية (Neurotransmitter) كـ(السيروتونين Serotonin) و(نورأبينِفرين أو نورأدرينالين – Norepinephrine/Noradrenaline)، قد يكون هو السبب في حدوث تلك الاضطرابات.